top of page

الإسكان التعاوني.. غياب الرؤية يقلص دوره في الإسكان الميسر في المملكة

  • صورة الكاتب: mfazarabia
    mfazarabia
  • 8 مايو 2016
  • 1 دقيقة قراءة

نجحت دول أوربية مثل ألمانيا، وإيطاليا، والسويد، وإسبانيا.. وعربية مثل مصر من التوسع في نشاط الاسكان التعاوني الذي يعتمد على مشاركة مجموعة من الاشخاص الراغبين في السكن، والمحتاجين له، من الدخول بما يشبه (المساهمة) في رأس مال مشروع سكني منخفض التكلفة.

ويقول الدكتور سليمان الرويشد عن الاسكان التعاوني: إنه يمكن المواطن من الحصول على مسكن ميسر ضمن حدود دخله، لافتاً إلى أن تشجيع إنشاء جمعيات تعاونية للإسكان هو أحد مهام وزارة الاسكان. وبين الرويشد إن هذه الآلية تتيح للأسر ذات الدخل المنخفض الحصول على حق السكن في وحدات سكنية ملائمة ومنخفضة التكاليف في ذات الوقت، تتلاءم وقدرتها المالية في شراء حصة ولو قليلة نسبياً من أسهم مشروع إسكان مشاعة الملكية بين سكانه، كما أنها ترسخ لدى أفرادها الاستقرار والانتماء لمكان السكن من خلال المشاركة في إدارته والمساهمة في تولي مسؤوليات تشغيله، فهل نرى مثل هذه الآليات غير التقليدية في الحصول على السكن الملائم يجري تطبيقها في بعض مشروعات الإسكان لدينا.

ونجحت ألمانيا من تشييد 2.7 مليون وحدة سكنية، و1.5 مليون وحدة في إيطاليا، و700 ألف في كل من السويد، وإسبانيا.. ومليون وحدة في مصر.


 
 
 

تعليقات


أحدث المقالات
الأرشيفات
bottom of page