وثبة «التحول» تبدأ بمشاركة 24 جهة حكومية

b040

انطلق برنامج التحول الوطني في عامه الأول، الذي يقوده ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مستوى 24 جهة حكومية مساء أمس (الإثنين)، على أن يتم إضافة جهات أخرى في الأعوام القادمة، ويسهم البرنامج في تحقيق «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» وإدراك التحديات التي تواجه الجهات الحكومية القائمة على القطاعات الاقتصادية والتنموية في سبيل تحقيقها. وحددت الجهات المشاركة في البرنامج أهدافا إستراتيجية لتحقيق أهداف «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» ومجابهة هذه التحديات إلى العام 2020 بناء على مستهدفات محددة، ومن ثم تحديد المبادرات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بشكل سنوي، وبناء خطط تفصيلية لها، تعتمد على مؤشرات مرحلية لقياس الأداء ومتابعته

ويهدف البرنامج إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، واستيعاب طموحاتها ومتطلباتها وتعتبر مبادرات البرنامج للعام 2016 هي الموجة الأولى لتحقيق ذلك، وسيتم مراجعتها وتقييمها والنظر في كفايتها وأدائها دوريا، والنظر في اعتماد مبادرات إضافية يتم دراستها وتطويرها وفق آلية عمل البرنامج.والتزاما بتوجه الرؤية لدعم المرونة في العمل الحكومي، ساهم برنامج التحول الوطني في رفع وتيرة التنسيق والعمل المشترك، عبر تحديد بعض الأهداف المشتركة للجهات العامة بناء على الأولويات الوطنية، والدفع نحو التخطيط المشترك ونقل الخبرات بين الجهات العامة، وإشراك القطاعين الخاص وغير الربحي في عملية تحديد التحديات وابتكار الحلول وأساليب التمويل والتنفيذ، والمساهمة في المتابعة وتقييم الأداء.من جهة أخرى، صمم برنامج التحول الوطني نظام الحوكمة المعتمدة لتحقيق «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، وتمثل حوكمة البرنامج انعكاسا لحوكمة التنفيذ، وذلك حرصا على تنسيق الجهود بين الجهات المشاركة في البرنامج ورفع كفاءة العمل، والتحسين المستمر، ورفع معايير الرقابة ومتابعة الأداء.ويأتي النموذج تطبيقا لأفضل الممارسات العالمية في تطبيق الإستراتيجية، تشمل إطلاق لوحات لمتابعة مؤشرات قياس الأداء، وتطبيق منهجية إدارة محافظ المشاريع وتطبيق منهجية إدارة محافظة المشاريع، وتطبيق مفهوم التدخل السريع على مستوى الجهات الحكومية في حال تعثر تنفيذ المبادرات

(صحيفة عكاظ)