متخصصون: 3 أسباب تعرقل انخفاض الأسعار في السوق المحلية
- mfazarabia
- 31 يوليو 2016
- 1 دقيقة قراءة
على رغم موجة انخفاضات السلع في الأسواق العالمية إلا أن الأسعار متماسكة محلياً، بل تواصل الارتفاع في موقف لم يره كثير من المختصين مستغرباً على الإطلاق على خلفية ما يجري في السوق منذ سنوات.واتفقوا على أنه توجد عدة عوامل تعرقل انخفاض الأسعار، من أبرزها طبيعة السوق الاحتكارية، ضعف الوعي، قوة الطلب سنوياً.يقول الاقتصادي سامي إدريس: «إن أسعار السلع في السوق السعودية تواصل الارتفاع على رغم انخفاضها في البورصات العالمية وتراجع أسعار النفط وتكاليف النقل والشحن، وأعتقد أن ذلك يرجع إلى استمرار الطبيعة الاحتكارية للسوق بصورة كبيرة».وشدد إدريس على أهمية توسيع قاعدة المستوردين، وكسر احتكار الوكالات، وتوفير السلع من أكثر من مصدر، لتكون هناك منافسة حقيقية تنعكس على المستهلك.من جهته، لم يستبعد عضو جمعية الاقتصاد السعودي عصام خليفة استمرار الارتفاع في الأسعار خلال المرحلة القادمة؛ نتيجة الاتفاقات التي تتم بين التجار من وراء الكواليس على تقسيم السوق لضمان تعطيشه ورفع الأسعار.وقال: «غالبية السلع الغذائية في السعودية مستوردة، وكان من الطبيعي أن تتراجع أسعارها تبعاً للبورصات العالمية التي سجلت انخفاضات وصلت إلى 30 %، إلا أنها ارتفعت بمعدلات تراوحت بين 30 - 50 %».من جانبه، طالب الاقتصادي عبدالحكيم السعدي وزارة التجارة بأن يكون لها دور أكبر في ضبط الأسواق؛ للحد من عمليات الغش التجاري التي تكلف السوق السعودية خسائر تصل إلى 40 مليار ريال سنويا. وانتقد استمرار استيراد السلع الرديئة على رغم أضرارها على المجتمع والإنسان، لما تسببه من خسائر في الأرواح وهدر مالي مضاعف
تعليقات