متخصصون: القطاع يحتاج حقائب تدريب جديدة
- mfazarabia
- 3 أغسطس 2016
- 2 دقيقة قراءة
أكد اقتصاديون ومتخصصون بمجال التدريب أن قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية توطين قطاع الاتصالات وفر فرص عمل كبيرة للشباب والفتيات في هذا القطاع الحيوي، الذي يقدر حجم استثماراته بأكثر من خمسة مليارات ريال.وأوضحوا أن السوق ما تزال بحاجة ماسة لاستقبال العديد من المواطنين للعمل في هذا المجال، وأنه لا يكفي الاعتماد على الحقائب التدريبية الحالية، ولا بد من تطويرها، إذ أن مجال الاتصالات يتطلب مزيدا من التدريب والتهيئة على كيفية التعامل مع متطلبات ومواكبة السوق.وبين نائب رئيس لجنة التدريب والتوظيف بغرفة جدة منصور الفقيري أن الحقائب التدريبية أثبتت جدواها خلال الفترة الماضية، إذ أقبل العديد من المواطنين على هذه الحقائب وظهرت نتيجتها واضحة. وقال: «الحقائب الحالية بحاجة للتطوير المستمر، فمجال الاتصالات متجدد ولا يكفي الاعتماد على الحقائب التدريبية الحالية، وإنما لا بد من تطويرها بشكل مستمر».وأرجع الفقيري النقص الحاصل في أعداد المتقدمين من المواطنين على العمل في قطاع الاتصالات إلى حداثة القرار. وطالب بضرورة الاستمرارية في تدريب الشباب والاهتمام بهم من الجهات المختصة بالتعاون مع القطاع الخاص.ودعا إلى ضرورة زيادة إقبال جميع فئات المواطنين على قطاع الاتصالات، بمختلف فئاتهم العمرية؛ لسهولة تعلم برامجها واستيعابها في ظل البرامج الكثيفة التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية.من جهته بين الاقتصادي خالد القثمي أن التدريب في قطاع الاتصالات لا بد أن يراعي العديد من الجوانب أهمها: رؤية المتطلبات الحقيقية للسوق والتدريب المكثف لطالبي العمل في هذا القطاع؛ نظرا لأنه يخضع للعديد من المجالات كالبيع، الصيانة، التخزين، قطع الغيار.وشدد على ضرورة تعاون رجال الأعمال مع الشباب والفتيات في هذا المجال ضمن البرامج الاجتماعية، ودعمهم لتحقيق النتيجة المرجوة لقرار وزير العمل.وقال: من مميزات التوطين الحد من التحايل الذي حدث سابقا من قبل بعض العمالة، فالملاحظ خلال الفترة الحالية وجود فراغ كبير نتيجة ترك العمالة لهذا القطاع، ولكن هذه الصعوبات ستنتهي مع الوقت وستعود السوق لطبيعتها في حالة تأهيل شباب وفتيات بشكل كامل من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني التي تكفلت بعمل دورات تدريبية مجانية
(صحيفة عكاظ)
تعليقات