المعدن الأصفر... يحافظ على قوته رغم تراجع المشتريات

logo-trim

كشفت مجلة الاقتصاد الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة الشرقية أن سوق الذهب السعودية مازالت تحافظ على موقعها المتميز بين الأسواق العربية والعالمية، على رغم التراجع النسبي الذي شهدته حركة السوق خلال الأشهر القليلة الماضية.ونسبت ذلك إلى معلومات موثقة صدرت عن مجلس الذهب العالمي، ودراسات موثقة لعدد من الجهات المعنية المتخصصة محليا، قولها إنه على رغم الاستهلاك الكبير للذهب والمجوهرات في السعودية وتجاوز قيمة وارداتها أكثر من 10 مليارات ريال إلا أن السوق تراجعت في حجم الاستهلاك من المركز الرابع إلى ما بين السادس والسابع، وذلك لارتفاع الرسوم الجمركية وتوقف إعادة التصدير.وبناء على هذه المعطيات، انخفضت مبيعات المشغولات الذهبية بنسبة 20 % خلال العام الحالي، وذلك لتراجع الإقبال على شراء المعدن الأصفر نتيجة ارتفاع الالتزامات المالية العديدة لدى المواطن والمقيم، ما أدى إلى انخفاض نسبة العملاء المميزين وتراجع مشترياتهم، نتيجة ارتفاع التكاليف المترتبة على التجار بنسبة 40-50 %.مقابل ذلك مازالت سوق الذهب تحافظ على زخمها وقوتها وموقعها بين الأسواق المحلية والعالمية، إذ يتجاوز حجمها أكثر من 33 مليار ريال، فيما يبلغ عدد محلات الذهب نحو 6 آلاف محل، كما أن الاستثمار في الذهب قد تخطى مطلع العام الحالي 14 مليار ريال، وقد تجاوزت مبيعات الذهب لعام 2015، أكثر من 25 مليار ريال، وإن الطلب في السوق السعودية تخطى 55 طنا، ومازالت سوق الذهب السعودية من أكبر الأسواق في العالم من حيث الاستهلاك، والأولى عربيا، وتعد المحرك الرئيسي لتجارة الذهب في المنطقة العربية، كما أنها تشكل نسبة 30 % من حجم سوق الذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط